رسالة المؤسس

في كل اسم حكاية، وحكاية "المباركة" تبدأ من محبة عظيمة لرجل اسمه مبارك. أسسنا هذه المؤسسة لتكون امتداداً لقيمه: الكرم، النبل، والإيمان بالشباب. المباركة ليست مجرد مؤسسة، بل وعد نُجدد به الأمل في قلوب الشبان والشابات، حلمٌ نرعاه معاً حتى يكبر، ورسالة محبة نكتبها مع كل مبادرة وكل ابتسامة.

نؤمن أن كل شاب يحمل في داخله بذرة نور، وأن دورنا أن نؤمن به، نرافقه، ونمهد له الطريق. المباركة هي يدٌ ممدودة لكل من يحلم، ويبحث عن فرصة، ويؤمن أن الخير يبدأ من القلب لمباركة في اسمٍ واحد اجتمعت بركة الدعاء، وحنين الذكرى، ونور المحبة. المباركة… قصتنا التي بدأت من قلب رجل اسمه (مبارك)، فامتدت غصونها لتظلل قلوب الشباب بالأمل.

أسسنا المباركة وفاءً لمن علمنا أن الخير لا يُنسى، وأن {مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى} [القصص: 60]. أسسناها إيماناً بأن كل بادرة حبٍّ صغيرة تكبر إذا سُقيت بالنية الصافية، وكل حلم شابٍ يمكن أن يصبح واقعاً حين يجد من يؤمن به.

نحمل في المباركة أرواحنا قبل أيدينا، ونمضي بثقة أن {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} [الشرح: 6]، نرافق شبابنا بلين القلب ورحابة الأمل، نهمس لهم: أنتم الغد الذي يزهر، أنتم الرسالة التي كتبها الله على جبين الحياة.

هنا، في المباركة، نغرس بذور البركة، نسقيها من {رَحْمَةٍ وَرِضْوَانٍ} [آل عمران: 15]، وننتظر حصادها في ابتسامة شاب، وخطوة واثقة نحو نور المستقبل.

موزة بنت مبارك بن محمد آل نهيان

وسائل التواصل الاجتماعي

حقوق النشر والنسخ 2025 لمؤسسة المباركة. © جميع الحقوق محفوظة

وسائل التواصل الاجتماعي

حقوق النشر والنسخ 2025 لمؤسسة المباركة. © جميع الحقوق محفوظة

وسائل التواصل الاجتماعي

حقوق النشر والنسخ 2025 لمؤسسة المباركة. © جميع الحقوق محفوظة