المباركة
تستلهم مؤسسة المباركة رؤيتها ورسالتها وقيمها من السيرة العطرة للمغفور له، بإذن الله تعالى، سمو الشيخ مبارك بن محمد آل نهيان – طيب الله ثراه – حيث نستمد من مسيرته أسمى قيم الولاء والانتماء للوطن والقيادة الرشيدة، ونتعلم منه معاني التفاني والإخلاص في العمل، ونشر الخير في ربوع الوطن. ومن هذا الإلهام، جاءت فكرة تأسيس “مؤسسة المباركة” كمؤسسة ذات نفع عام، لا تسعى إلى تحقيق الربح، بل تقدم برامجها وأنشطتها في إطار من المسؤولية الاجتماعية تجاه الوطن وقيادته. وقد اختارت المؤسسة أن يكون تركيزها الأساسي على الشباب الإماراتي، ليكون تطوير قدراته وتمكينه من صناعة المستقبل هو الهدف الأسمى والغاية العليا لعملها الدؤوب. وقد جاء هذا الاختيار انطلاقًا من إيمان راسخ لدى المؤسسة بالدور الحيوي الذي يضطلع به الشباب في استكمال مسيرة النهضة الحضارية التي تشهدها دولة الإمارات. فقد تعلمنا من القائد المؤسس، المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – أن “ثروة الوطن تكمن في الشباب”، وكان يقول: “إننا ننتظر من الشباب ما لم ننتظره من الآخرين، ونأمل من هذا الشباب أن يقدم إنجازات كبرى، وخدمات عظيمة تجعل هذا الوطن دولة حديثة وبلدًا عصريًا يسير في ركب العالم المعاصر.” وعلى هذا النهج، تسير مؤسسة “المباركة”، مستعينة بالله، راجيةً التوفيق والسداد في خدمة الوطن ونفع أبنائه.